«ليب 2025»: «كيف ستُحدث التكنولوجيا ثورة في كأس العالم بالسعودية؟»
Now Reading
«ليب 2025»: «كيف ستُحدث التكنولوجيا ثورة في كأس العالم بالسعودية؟»

«ليب 2025»: «كيف ستُحدث التكنولوجيا ثورة في كأس العالم بالسعودية؟»

كأس العالم لا يُعد الهدف الأخير للمملكة، وإنما هو إنجاز ضخم في مسار مواصلة السعودية استثمار جهودها كافة للارتقاء بسمعتها وترسيخ مكانتها.

جلف بيزنس

تتأهب المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، وهي جاهزة لتبني التكنولوجيا الحديثة لتعظيم الأثر وإحداث تغييرات نوعية في البلاد.

يشير حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، إلى أهمية التكنولوجيا ضمن رؤية المملكة العربية السعودية الشاملة لتطوير كرة القدم وإحداث تحولات مجتمعية. وأكّد أن المملكة مستعدة لتبني التغيير على نحوٍ لا مثيل له.

إلى هذا، شارك البلوي في فعاليات اليوم الأول من مسار تكنولوجيا الرياضة «Sports Tech» الأول من نوعه في مؤتمر ليب 2025، وتحدّث إلى اللاعب الدولي الفرنسي السابق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، باتريس إيفرا، عن خطط المملكة لهذا الحدث العالمي الضخم.

وأشار البلوي إلى أن «ليب 2025» برهان جلي على التزام المملكة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة أنها تنوي توظيفها لتحقيق غايات عدة، بما في ذلك:

  • تحسين تجربة مشاهدة كأس العالم.
  • تعزيز أداء الرياضيين.
  • تبسيط إجراءات الدخول لمتابعة كأس العالم عن قُرب.

 

دور التكنولوجيا في تغيير مشهد كرة القدم العالمي

يشارك في مؤتمر ليب للعام الحالي خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الذي تبوأ المرتبة الثانية من ناحية عدد المشاهدات حول العالم، وقد تحدث تيباس عن أوجه استفادة أندية كرة القدم من الذكاء الاصطناعي داخل الملاعب وخارجها، إذ أكد دور هذه التكنولوجيا المتطورة في تغيير أوجه الحياة، ووصفها بأنها «ستغير تاريخ الرياضة».

كما أشار تيباس إلى أن %85 من الفعاليات الرياضية توظّف في الوقت الراهن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة الأندية والمدربين واللاعبين بشكل ملحوظ، وأضاف: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في مساعدة الأندية بالتصدي لتحديات القرصنة وحقوق البث، لكن الأمر يستلزم تعاوناً أكبر على الصعيد العالمي».

ويتابع تيباس: «في الوقت الراهن، يتم نشر المحتوى الرياضي بطرق غير قانونية، وعلينا حماية حقوق الطبع والنشر والبث للرياضة والأندية. لهذا، يلزمنا تعاون أكبر بين الأندية والشركات التكنولوجية والقنوات الإعلامية. وتُعد المملكة العربية السعودية نقطة وصلٍ بين أحدث أنواع التكنولوجيا ومنصة لتعزيز التعاون الدولي».

 

المملكة العربية السعودية وكرة القدم.. تحولات نحو آفاق جديدة

لطالما كانت «كرة القدم» الرياضة المفضلة للجماهير في المملكة العربية السعودية، ومع مرور الوقت شهدت كرة القدم النسائية تطوراً ملحوظاً، إذ تحتضن المملكة في الوقت الراهن 3 درجات، وأكثر من 20 نادياً نسائياً، وما يزيد على 90 ألف امرأة تمارس هذه الرياضة، الأمر الذي يعكس نمو هذه الرياضة بشكل كبير.

يقول البلوي: «كأس العالم لا يُعد الهدف الأخير للمملكة، وإنما هو إنجاز ضخم في مسار مواصلة السعودية استثمار جهودها كافة للارتقاء بسمعتها وترسيخ مكانتها. إننا نتطلع إلى تعزيز الشراكات، وعقد الصداقات، سواء في دوري الرجال أو النساء لكرة القدم».

 

وأضاف البلوي: «لا ريب أن «ليب» منصة رائعة لتمكين الأفراد من فَهْم الفرص التي توفرها هذه المجالات».

جدير بالذكر أن حديثه جاء في اليوم الذي شهدت فيه الجلسات تركيزاً على موضوعات كثيرة عدة، مثل البث الرقمي وتنويع الإيرادات عبر التكنولوجيا والسباقات باستخدام وقود الهيدروجين، وسباقات الإبحار (SailGP)، فضلاً عن الملاكمة المزودة بتكنولوجيا الواقع الافتراضي.


© 2021 MOTIVATE MEDIA GROUP. ALL RIGHTS RESERVED.

Scroll To Top