بحلول عام 2030 الرياض ستصبح بفضل التكنولوجيا مركزاً موسيقياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
Now Reading
بحلول عام 2030 الرياض ستصبح بفضل التكنولوجيا مركزاً موسيقياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بحلول عام 2030 الرياض ستصبح بفضل التكنولوجيا مركزاً موسيقياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«ريكوردينغ أكاديمي» (Recoding Academy) أطلقت جوائز غرامي اللاتينية قبل 25 عاماً، واليوم تتطلع إلى دعم قطاع الموسيقى ومساعدة الفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى جمهور عالمي.

جلف بيزنس

تمضي الرياض بخطى متسارعة بغرض ترسيخ مكانتها لتصبح مركزاً للموسيقى والفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وهو ما أفاد به بانوس باناي رئيس شركة ريكوردينغ أكاديمي (Recording Academy) خلال حديث على هامش فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ديب فيست المتخصص بالذكاء الاصطناعي، والذي يُعقد على مدى 4 أيام، مشيراً إلى التحول السريع في المملكة العربية السعودية واستثماراتها في الموسيقى. واستدل على كلامه بمبادرات عديدة أطلقتها السعودية، مثل أسبوع الرياض للموسيقى، وتطور شركة إم دي إل بيست الترفيهية التي تتخذ من المملكة مقراً لها.

وأضاف باناي: «شهدت المملكة قفزات هائلة في مجال الموسيقى، وأنا واثق من أن الرياض ستتربع على عرش صناعة الموسيقى في المنطقة خلال الأعوام الخمسة المقبلة. بلا ريب ستتحول إلى «لوس أنجلوس» الشرق الأوسط».

واليوم، تتطلع شركة ريكوردينغ أكاديمي التي أطلقت جوائز غرامي اللاتينية قبل 25 عاماً، إلى دعم قطاع الموسيقى والفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى جمهور عالمي.

يقول باناي: «أتكلم بكل صراحة ودافع من انتمائي للمنطقة، ما من منطقة أخرى أغنى بالتراث والموسيقى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يوجد 400 مليون شخص ناطق باللغة العربية، لذا فإن رؤية نجم عربي يحقق شهرة عالمية أصبحت مسألة وقت فقط، تماماً كما حدث مع صعود موسيقى البوب الكورية إلى العالمية».

وقد أفاد باناي بأن الذكاء الاصطناعي ومنصات البث تسهم في دعم الفنانين ومساعدتهم في الوصول إلى جمهور أوسع، حتى وإن كانت منصة سبوتيفاي تشهد يومياً تحميل 400 ألف أغنية جديدة.

وأضاف: «على الرغم من ضخامة المحتوى الموسيقي، إلا أنني أذكر جيداً الأيام فيما مضى عندما لم يكن هناك سبيل أمام الفنان للوصول إلى الجمهور سوى عبر الطرق التقليدية. لذلك تُعد التكنولوجيا اليوم عاملاً تمكينياً. وأنا على يقين من وجود رواد أعمال – في هذا المؤتمر – يعملون على ابتكار وسائل أفضل لدعم الفنانين الصاعدين وتمكينهم من الوصول إلى جمهور أوسع».

 

الأمانة العامة للأمم المتحدة: «الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للإبداع لدى البشر في مؤتمر ديب فيست»

يقام مؤتمر ديب فيست بالتزامن مع مؤتمر ليب 2025 الرائد في المملكة العربية السعودية، حيث يستقطب «ديب فيست» أكثر من 150 متحدثاً و120 شركة عارضة، فضلاً عن حضور ما يزيد على 50 ألفاً من أرجاء العالم.

وقد تناولت فعاليات اليوم الثاني تأثير الذكاء الاصطناعي في الحياة والمجتمع. من ناحيته، لم يبدّد لامبرت هوغنهوت، رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في الأمانة العامة للأمم المتحدة، المخاوف من مستقبل فوضوي مرتبط بالذكاء الاصطناعي فحسب، بل أشار أيضاً إلى إمكاناته في تعزيز الإبداع البشري ودفع عجلة ريادة الأعمال.

يقول هوغنهوت: «تأمّل في الهواتف الذكية؛ فقد أحدثت تغييرات كبيرة في طريقة عملنا وتواصلنا وتنقلنا. الذكاء الاصطناعي سيُحدث تأثيراً مشابهاً، لكن سيتيح لنا الفرصة للتركيز على أمور أخرى أكثر أهمية، مثل تحقيق الأهداف وتطوير التواصل وتعزيز الشمولية».

كذلك تحدث هوغنهوت عن دور أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيقات التقويم ورسائل البريد الإلكتروني الآلية، وأشار إلى أنها تسهم في تعزيز الإنتاجية لدى الأفراد، وتتيح لهم التركيز على مهاراتهم وخصائصهم الفريدة، وتساءل قائلاً: «إذا باشر الجميع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ فهل يسعك تحمّل العواقب وعدم استخدامه لاحقاً؟ هل يسعك أن تكون الشخص الوحيد غير المدعوم بهذه التكنولوجيا؟».

في هذا الصدد يقول الدكتور ياسر بن محمد العنيزان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في «سدايا» التي تقود مؤتمر «ديب فيست»: «من شأن كفة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة أن تتفوق على كفة النقاشات النظرية».

وأضاف: «يجب ألا نشعر بوجود الذكاء الاصطناعي حتى يكون فعالاً. يجب أن نسمح لهذه التكنولوجيا بفعل الأشياء بالإنابة عنا، دون أدنى تدخل منا».

وفقاً لأنابيل ماندر نائبة الرئيس التنفيذي لشركة تحالف المنظمة للمؤتمر، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الترفيه والفنون والجهود الإنسانية كان حاضراً في الجلسات الرئيسة لمؤتمر «ديب فيست»، تقول ماندر: «خلال اليومين الأخيرين من المؤتمر، يتوقع الزوار المزيد من المناقشات حول الحوسبة الكمومية، والنساء اللواتي تغلبن على العوائق في هذه الصناعة، فضلاً عن دراسات حالة واقعية عن دور الذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاع الرعاية الصحية».

اقرأ «ديب فيست 2025» يسلط الضوء على طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي


© 2021 MOTIVATE MEDIA GROUP. ALL RIGHTS RESERVED.

Scroll To Top